منتدى النور
أهلاً وسهلاً بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، كما يشرفنا تسجيلك إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب به.
منتدى النور
أهلاً وسهلاً بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، كما يشرفنا تسجيلك إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب به.
منتدى النور
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


تبني الفن الهادف تأييدا لانجازات الأمة وتنديدا بآلامها annour.forummaroc.net
 
الرئيسيةمرحبا بكم في منالتسجيلأحدث الصوردخول
مرحبا بكم في منتدى مجموعة النور عين بني مطهر نساهم في بناء الفن الهادف الذي يتبنى هموم الأمة يساند آمالها ويندد بآلامها  للتواصل معنا الهاتف 0615306641   0668432360

 

 المؤامرة على الشباب المسلم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
yassine

yassine


عدد المساهمات : 2
نقاط : 10498
تاريخ التسجيل : 16/11/2009
العمر : 38

المؤامرة على الشباب المسلم Empty
مُساهمةموضوع: المؤامرة على الشباب المسلم   المؤامرة على الشباب المسلم Icon_minitimeالثلاثاء 17 نوفمبر 2009 - 12:53


المؤامرة على الشباب المسلم

في الوقت الذي يفتقِد فيه كثيرٌ من شباب الأمة القدوةَ الحسنةَ في
المجالات المختلفة؛ فإن هؤلاء الشباب يتعرَّضون لمؤامرة كبيرة، متعددة
الوجوه والأشكال والأساليب، تنفِّذها فئةٌ متسلِّطةٌ على كثير من مقدَّرات
الأمة ومنابرها الثقافية والإعلامية والتربوية، تتعاون مع أعداء الإسلام
في ترويج الأفكار المنحرفة، والمذاهب الباطلة، والدعوات المضللة، والأفلام
الماجنة الفاجرة، والمخدّرات المفسدة، وغير ذلك من ألوان الترف العابث،
وأصناف التفاهات الفارغة، وأسباب الفساد المستشرية؛ بقصد إضعاف الأمة
الإسلامية وتليين دفاعاتها، وتحطيم مناعتها، وضياع مالها ورجولتها، وقتل
شهامتها، وإفساد عقول شبابها، وتشكيكهم في دينهم ومنهاجهم، والحيلولة
بينهم وبين المُثُل العليا التي يزخر بها تاريخهم البعيد والقريب،
وتربيتهم على الميوعة والإهمال، واتباع الهوى والشهوات، وعدم الاكتراث
بأمور الأمة، وهم يعملون على أن يميلَ الشباب ميلاً عظيمًا عن الهدى إلى
الضلال، وتضيعَ أوقاتُهم وطاقتُهم هدرًا في غير مصلحة دينية ولا دنيوية؛
حتى تتم السيطرة عليهم، ويسعَوا لأن يكون همُّ أحدهم أو إحداهن مظهرًا
فارغًا أو أكلةً طيبةً أو ثيابًا أنيقةً أو مركبًا فارهًا أو وظيفةً
وجيهةً أو لقبًا أجوفَ، وإن اشترى ذلك بحريته، وإن أنفق عليه من كرامته،
وإن أضاع في سبيله حق أمته، وبذلك تستمر الأمة في التأخر عن مصافِّ الأمم
المتقدمة، ويتغلَّب عليها الخصوم ويقهرها الأعداء.. إنه سعيٌ حثيثٌ لمسخ
الهُوِيَّة ومحو الخصوصية، وتخدير شباب الأمة، وإفساد أخلاقهم، فضلاً عن
اقتيادهم بذلك في الآخرة إلى النار والعذاب الأليم، والعياذ بالله.
مؤامرةٌ تدور على الشباب ليعرض عن معانقة الحراب
مؤامرةٌ تقول لهم تعالوا إلى الشهوات في ظل الشراب
مؤامرةٌ مراميها عِظام تدبِّرها شياطين الخراب

دور المجتمعات الإسلامية نحو الشباب

ليكن معلومًا أن المجتمعات الإسلامية تحتاج إلى بذل طاقات عظيمة لإحياء
الإيمان في نفوس الشباب، وإشعار المسئولين عن الشباب، من الآباء والأمهات
والمدرسين والدعاة والمثقفين والإعلاميين والقادة السياسيين، بضرورة
التعاون وبذل جميع الجهود والطاقات في صرفِ شباب الأمة عما يضرُّ بدينه
وأخلاقه وصحته، وصرف طاقاتهم فيما يفيد الأمة، ونرى أن السبيل لذلك يتمثل
فيما يلي:

أولاً: تربية
الشباب على العيش في ظل رسالة سامية، وتحصينهم بالعلم والإدراك، وبثّ روح
الوعي لِمَا تنطوي عليه تعاليم الإسلام في النفوس، ولِمَا ينبغي أن يكون
عليه الشباب من استقامة واعتدال، وفق منهاج الإسلام؛ لكي يؤدُّوا ما
ينتظرهم من مهمَّات جسيمة، في خدمة دينهم ووطنهم وأمتهم، وإنني أدعو
الجامعات العلمية والمؤسسات الرسمية والأهلية والجماعات المهمومة بحاضر
الأمة ومستقبلها أن تُولِيَ هذا الأمر اهتمامَها، وأن تُعنَى بتربية شباب
الأمة ورجالها على التفكير الواعي، والتصدِّي الجادِّ لكل ما يُبَثُّ من
مكرٍ، وإدراكِ ما يراد بأمة الإسلام من سوء، وليكن عنوان تثقيف الشباب ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ﴾ (التوبة: 119) ﴿وَلاَ تُطِيعُوا أَمْرَ الْمُسْرِفِينَ. الَّذِينَ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَلَا يُصْلِحُونَ﴾ (الشعراء: 151، 152).

ثانيًا:
العمل على توفير البدائل الجيدة التي تملأ الفراغ، الذي يدفع الشباب إلى
السقوط في الانحرافات الأخلاقية، وهنا أدعو مراكز الشباب والهيئات
الرياضية الحكومية والأهلية، والهيئات والأندية الاجتماعية، والجمعيات
الخيرية على امتداد عالمنا الإسلامي، إلى تنظيم الدورات العلمية والمهنية
النافعة للشباب، وإشراكهم في المناشط العملية المختلفة، حتى يعتادوا
المشاركة، ويشعروا بقيمتهم ورسالتهم في الحياة.

ثالثًا:
فتح المجال أمام الشباب للمشاركة وعرض الرؤى في مشروع نهضوي إصلاحي
متكامل، يستوعب طاقاتهم، وتتحقق به أمانيهم، وتُستَغَلُّ فيه أعمارهم
وأوقاتهم، وبذلك يعتادون الإيجابية، ويغادرون اللا مبالاة والسلبية التي
طبعت حياة معظم شبابنا، وهنا أدعو المفكِّرين والمحللين السياسيين، وأناشد
هيئات الثقافة والجماعات والجمعيات ذات الصلة بتنمية الوعي والرأي طرْحَ
الأفكار ومناقشةَ الشباب والاستماعَ إلى آرائهم، وتنمية مهاراتهم،
ليشاركوا في حلِّ مشكلات الأمة، ويأخذوا زمام المبادرة في النهوض بها.

رابعًا: إنَّ
على علماء الأمة الموثوقين أن يجتهدوا في ربط شباب الأمة بهم، والاستماع
لهم، وكسر حاجز النفرة بينهم وبين شباب الأمة، واسترجاع ثقتهم المفقودة،
من خلال ممارسة دور إيجابي فاعل في قيادة الصحوة وترشيدها، من خلال صدعهم
بكلمة الحق، وتحذير الشباب والأمة من كل المظاهر المنافية والمصادمة
لشريعة الله سبحانه؛ ففي ذلك حفظٌ لوحدة الأمة وطاقاتها وشبابها، وتجميعٌ
لها لمواجهة الأخطار المحدقة بها.


أقول: إن على العلماء دورًا كبيرًا في احتضان الشباب، وتلمُّس احتياجاتهم
العلمية والتربوية، وإشباعها بالعلم الصحيح والتربية الجادَّة، مصطحبين
تقوى الله فيما يأتون ويذَرون ويُفتون ويوجِّهون، وبغير هذا سيبحث الشباب
عمن يستغل حماسهم، ويستوعب قدراتهم في غير إطارها المشروع، وقد أخذ الله
الميثاق وأكد العهد على العلماء في كل ملَّة أن يبيِّنوا الحق ولا يكتموه:
﴿وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ﴾ (آل عمران: 187) ﴿إِنَّ
الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى
مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ
يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللاعِنُونَ* إِلا الَّذِينَ تَابُوا
وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا
التَّوَّابُ الرَّحِيمُ﴾ (البقرة: 159- 160).

يا معشر العلماء المربين.. إن تربية شباب الأمة على العزة والشجاعة والجِدِّ والعمل مسئوليتكم، وأنتم أهلها وأحق الناس بها.

خامسًا: على
قيادات الأمة في مختلف المجالات وعلى كل المستويات؛ أن تُسنِد إلى الشباب
بعضَ المناصب والمسئوليات، مع إعطائهم الصلاحيات التي تجعلهم يتحركون في
حرية واختيار؛ إعدادًا لهم، وتنميةً لملكاتهم، وتفجيرًا للكامن من
طاقاتهم، مع إتاحة الفرصة لهم للالتقاء بالشيوخ والكبار، والاستفادة من
خبرتهم، والاقتباس من تجاربهم؛ حتى تلتحمَ قوة الشباب مع حكمة الشيوخ،
فيُثمرا رشادًا في الرأي وصلاحًا في العمل، ولله درُّ عمر بن الخطاب الذي
كان يتخذ من شباب الأمة الواعي المستنير مستشارِين له؛ يشاركون الأشياخ
الحكماء في مجلسه، ويشيرون عليه بما ينفع الأمة.
أَوَمَن يُفكِّرُ فِي الصُّعُودِ كَمَنْ يُفَكِّرُ فِي النُّزُولْ
مَنْ يَبتَغِي هَدَفًا بِغَير الحَقِّ يَعيَا بِالوُصُولْ

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المؤامرة على الشباب المسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى النور  :: قضايا الأمة :: منتدى الحركة الشابة-
انتقل الى: