ناشط أمريكي: إسرائيل تسرق أعضاء ضحايا هاييتي
اتهم
ناشط أمريكي، مدافع عن حقوق السود، إسرائيل بسرقة الأعضاء البشرية لمنكوبي
الزلزال المدمر الذي ضرب جمهورية هاييتي قبل أسبوع وقتل نحو 200 ألف شخص
وأصاب ربع مليون آخرين، مذكرا في الوقت نفسه بسرقة إسرائيل لأعضاء الشهداء
الفلسطينيين.وذكرت
صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية في عددها الصادر الأربعاء 20-1-2010 أن
الناشط الأمريكي ويدعى "تي ويست" بث كلمة مصورة له على موقع "يوتيوب"
الشهير على الإنترنت اتهم خلالها الجيش الإسرائيلى وبعثة الأطباء
الإسرائيليين باستغلال نكبة سكان هاييتي وسرقة أعضائهم.
وعرض
الناشط الأمريكي فى الشريط المصور الأجهزة الطبية المتقدمة التي تستعملها
البعثة الطبية الإسرائيلية والتي نشرت ضمن تقرير خاص لمراسلة يهودية تعمل
مع شبكة "سي إن إن" وركزت على التقنيات العالية المستخدمة في المستشفى
الميداني الإسرائيلي والتي تفوق حتى المساعدات الأمريكية المقدمة لهايتي.
ونقلت
الصحيفة الإسرائيلية عن الناشط الأمريكي قوله: "هناك أشخاص لا ضمير لهم
يستغلون المواقف دائما ومن بينهم الجيش الإسرائيلي الذي يعمل في هايتي
الآن".
وأضاف:
"أنا لا أكره الإسرائيليين وليس لدي أي موقف ضدهم، أنا أكره الصهيونية وما
تقوم به، وشاهدنا ما فعلوه في جنوب إفريقيا وفي فلسطين".
صحيفة
يدعوت أحرونوت وصفت تلك الاتهامات بأنها ملفقة وتسعى إلى التشهير بالدولة
العبرية، في الوقت الذي يسعى فيه الجيش الإسرائيلي إلى مد يد العون إلى
الدول المحتاجة، على حد تعبيرها.
وكانت
الحكومة الإسرائيلية قد أرسلت بعثة طبية خاصة إلى هاييتي يدعمها جنود من
الجيش الاسرائيلى تقدم مساعدات للمصابين وتعمل على إنقاذ من بقوا تحت
أنقاض المنازل المدمرة.
اتهام جديد
وجاء
الاتهام الأخير ليضاف إلى سلسلة من الاتهامات في قضايا الإتجار بالأعضاء
البشرية التي بدأت خيوطها تظهر في الولايات المتحدة بتورط حاخامات يهود
وشخصيات يهودية في قضية اتجار بالاعضاء البشرية وما تلاه من كشف الصحفي
السويدي دونالد بوستروم قيام الجيش الإسرائيلى بسرقة أعضاء الشهداء
الفلسطينيين.
كما تلا
ذلك اتهامات أوكرانية لإسرائيل باختطاف أكثر من عشرين ألف طفل واستغلال
أعضائهم، وكذلك تقرير نشرته قناة إسرائيلية أواخر العام الماضي تضمن
تصريحات للطبيب المشرف على هذه العمليات وتأكيدات باحثة أمريكية لهذه
السرقات. عن إسلام أون لاين